أفلا يتدبرون القرآن
تقدم لكم جماعة الصادعون بالحق سلسلة " أفلا يتدبرون القرآن " لتعينكم على العودة إلى كتاب الله الحكيم وتدبر آياته لعل الله سبحانه وتعالى يمن على البشرية فيخرجها من الظلمات
تقدم لكم جماعة الصادعون بالحق سلسلة " أفلا يتدبرون القرآن " لتعينكم على العودة إلى كتاب الله الحكيم وتدبر آياته لعل الله سبحانه وتعالى يمن على البشرية فيخرجها من الظلمات
القرآن الكريم .. يتعامل مع قضية العقيدة .. من خلال مخاطبة فطرة الإنسان بما في وجوده وواقعه هو .. وبما في الكون والوجود حوله من دلائل وإيحاءات .. تدل على
إن الذي يخلق هو الذي يحكم وينظم ويأمر وينهى...إن الذي يملك زمام الأمر كله ويملك مفاتيح وخزائن السموات والأرض هو الذي يستحق أن نرجع إليه في جميع شؤون حياتنا. تأملات
تبياناً لكل شئ.. إنه القرآن .. كتاب الله، به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك . ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وقفات نعيشها مع آيات كريمات من القرآن
ضرب لنا الأنبياء أروع الأمثلة في الإستسلام لله عزوجل دون نقاش أو تردد... وإن لنا فيهم الأسوة الحسنة...فعليهم السلام أجمعين ماهو معنى الإستسلام الحقيقي لله عزوجل ؟ هل هو مُجرد
من شهد ألا إله إلا الله وعمل بحقها ووفّى بمقتضياتها فقد فاز فوزاً عظيماً... ومن شهد ألا إله إلا الله بلسانه فقط وغفل عن مقتضياتها صارت وبالاً عليه وحُجة عليه
إنَّ اللهَ -سبحانه- أنزل القرانَ الكريمَ لغايةٍ مُحددّةٍ، وهي إخراجُ النّاسِ من الظلماتِ إلى النورِ: - مِنْ ظلماتِ الأربابِ المتعددةِ والآلهةِ المدَّعاةِ والسُبُلِ المتفرقةِ والأسماءِ التي ما أنزل اللهُ بها
حلقات نتحدث فيها عن وقفات مع بعض آيات القرآن الكريم ذلك الكتاب الذي جعله الله سبحانه وتعالى نبراساً ونوراً ومنهجاً ودستوراً نُقيم عليه حياتنا كلها. فنتجول في دوحته لنتدبر آياته
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ...} (البقرة - 185) القرآن الكريم كلام ربِّ العالمين، أنزله على رسوله الأمين؛ ليكون نِبراساً، ومنارة، وهادياً للناس أجمعين.
القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد على وجه الأرض الذي حفظه الله سبحانه وتعالى من التحريف والتبديل. ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ فهو كتاب رباني كل ما فيه ...
يقول تعالى: (أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم .. إن في ذلك لرحمة و ذكرى لقوم يؤمنون) لماذا كان القرآن الكريم هو أكبر نعمة من الله تعالى على ...
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) الحياةٌ كلُ الحياةِ في الاستجابةِ لأمر اللهِ ...